الثورة بالنسبالي قصة حب وعشق ورقصة وقبلة وطفل اتولد
مش ندمان علي مقاطعتي للأنتخابات لأني كنت شايف الوضع اللي المجلس بيدفعنا ناحيته ورفضت اشارك في مسرحية هزلية ...
مش ندمان ومش خايف من شتايم واتهام
الأصدقاء والأقرباء والمعارف لي بالسلبية والخيانة ... مفرقتش ... قبل الثورة
قالوا جيل سلبي وعملنا ثورة قالوا مخربين وممولين وعملاء ومتهورين ... ياما دقت
عالراس طبول ....
مش ندمان ومش هغير أختياري لو رجع الزمن ...
مش هدي صوتي للأخوان اللي خانوا الثورة وقعدوا مع نظام مبارك من قبل ما يمشي ومش
هضحك علي روحي واقول دول زملاء خندق واحد ومش هدي صوتي لشفيق سليل نظام مبارك ... وألا
أصلا هبقي منافق وعبثي امال انا قمت بثورة ضده ليه ؟؟!!!!!
مش ندمان لاني عارف ان شفيق مش مرشح دولة
مدنية زي ما بيتضحك علي الناس وبيتقالهم ... انا عارف انه مرشح دولة بوليسية
عسكرية لا تقل سوءا عن الدولة الدينية للأخوان...
مش ندمان ومش هاممني انهامك لي بالسلبية
لاني بقالي سنة ونص شايل روحي علي كفي وماشي ببص في مرايات العربيات وبقلق كل مرة
يرن فيها علي نمرة غريبة ومجهز دايما رسالة ( أتقبض علي ) عشان حد يلحقني لما
اتمسك....
مش ندمان لاني مش خايف من مرسي بدولته
الدينية ولا شفيق بدولته العسكرية ... خوفي اني مكنش جاهز للمواجهة ... خايف مكنش
جاهز روحيا اني في أي وقت يكون ماليني سلام ربنا وفي علاقة كويسة معاه تخليني
أشوفه دايما في كل الظروف واكون مستعد للشهادة عنه بكلامي وتصرفاتي ... خايف اني
مكنش مستعد وقوي عشان أقدر أمد أيدي للناس وأنور وقت الظلمة ... خايف اني أيأس من
رحمة ربنا وأضعف وأبص علي أمان متمثل في شخص أرضي وأشيل عيني وأنسي قوة ربنا اللي
حماني خمسة وعشرين سنة من عمري وخلالي قيمة ... خايف أنسي قوته وأدور علي وهم
يحميني ... عشان كدة مش ندمان ولا خايف ....
مش ندمان لأني لو ربنا كتبلي عمر وبقالي
أبناء هقولهم اني مهربتش من المواجهة وأستسلمت وغيرت مبادئي لما اتزنقت ... انا
مقلتش ثورة وكنت فاكرها لعبة وجيت اتزنقت فا خدت بعضي ورجعت ...
مش ندمان لأني متهمتش الناس بخيانة البلد
وقت ما سابونا نتضرب وبنتقتل وبنتسحل وبنتعري في الشوارع وبنتسجن وبيطلع علينا
أشاعات عشان بنحلم وبنعافر عشان نحقق حلمنا ببلد نضيفة لكل الناس ... ووقت ما
ثبتنا علي مواقفنا ورفضنا ننساق في لعبة الانتخابات اول ناس اتهمتنا بالخيانة
وتضييع البلد هما اصحابنا وقرايبنا....
مش ندمان ومش هاممني تريقتكم علي ضمائرنا
ووصفها بالرومانسية والحساسية لأنه مش اتهام ده واقع ... الثورة بالنسبالي قصة حب
وعشق ورقصة وقبلة وطفل اتولد ... وهيكبر يبكي ويضحك ويجري ويقع يتكسر واشيله ... وبكره
يشيلني
:)
مش ندمان ... وبصلي ربنا يديني حكمة عشان
اتصرف صح ، وضمير عشان افضل حقيقي ، وسلام عشان الناس تشوف في رجاء حقيقي مش وهمي
، وقوة عشان اقدر اثبت علي الحق وأساعد الناس في الوقت اللي جي لأني عارف انه أكيد
صعب بغض النظر عن شكله أيه ، هصلي ربنا يديني محبة لكل الناس اللي خونوني وشتموني
وأهانوا أخواتي و وباعوا دمنا وسمعتنا عشان شوية مناصب وكراسي....
مش ندمان ومستني ومتشوق للمعجزات اللي
الله هيعملها في بلدي الوقت اللي جي لأنه مختفاش من الصورة ولسة عنده بركات كتير
ويقدر يحول القفر لماء ومهما كانت الظروف هو اللي اقوي...
مش ندمان لأني مش بستمد سلامي من شفيق ولا
مرسي ... انا هستمد سلامي وقوتي وفرحي من ألهي يسوع المسيح اللي وعد وقال " في
العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم "
مش ندمان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق