مفيش حرية للمرأة ولا حقوق للمرأة ولا حماية للمرأة لكن في يوم للمرأة و
عيد للأم !!
عارفين فكرة الكوتة ؟
الكوتة هي النصيب اللي بيتم تخصيصه لبعض الفئات أو الأشخاص ، زي مثلا في
مجلس الشعب يقولك لازم يكون في كوتة للمرأة ، كوتة للأقباط ، كوتة لذوي
الإحتياجات الخاصة ...
لازم يخلي في عدد معين من السيدات نائبات في مجلس الشعب مثلا عشان يقولك
أحنا عندنا أهه مشاركة للمرأة في المجالس ...
وغالبا فكرة الكوتة هي فكرة خايبة بيتم بيها تغطية عجز المجتمع عن توفير الحقوق بشكل سليم للفئات دي فا بيـ "مِنّ" عليهم بيها ...
أحيانا بحس إن عيد الأم هو من ضمن "كوتة المرأة" ... بمعني أن أصلا مفيش حرية للمرأة ولا حقوق للمرأة ولا حماية للمرأة لكن في يوم للمرأة و عيد للأم !! علي طريقة أحمد مكي : "مش جلتلك مرة يا بيبي؟"
حضرتك مش مسموحلك تعيشي طفولتك ولا تحتفلي كأي طفل بعيد الطفولة ولا تلعبي ، لأن هيجيلك راجل يجرجرك من سن 16 أو 14 وكانوا بيحاولوا يخلوها توصل ل 9 سنين عشان تتجوزي ... لكن هيبقي في عيد ليكي بصفتك "أم"
حضرتك مش هتلاقي حد يحميكي من عملية تشويه جسدي ونفسي – الختان – ومش هتلاقي حد يعتذرلك حتي بعد زمن كبير من الحادثة دي ... لكن هيبقي في عيد ليكي إن شاء الله بصفتك "أم"
حضرتك ممكن تنزلي الشارع عادي جدا ، لكن هيتم التحرش بيكي ولو فكرتي تتخانقي أو تعملي محضر هتلاقي ألف من يجرك 100 خطوة لورا ويحرق دمك أكتر ويقولك : "إبقي إلبسي لبس محتشم شوية عن كدة" أو "إبقي إمشي من شارع تاني" ... لكن في يوم من الأيام هنعملك عيد وهنحتفل بيكي بصفتك "أم"
حضرتك مش هتعيشي في بيت آمن ، ولا هتتلقي تعليم كافي ، وهيتم التضيق عليكي من كل الجهات عشان متلاقيش وقت تتثقفي وتفهمي فيه نفسك ولا المجتمع ، ولا هتعيشي طفولتك ، ولا هتفهمي أصلا يعني إيه "أم" لكن هيطلب منك إنك تكوني "أم" ... وإن شاء الله هنعملك عيد "أم"
حضرتك هتدفعي فاتورة جهل و فقر وتخلف المجتمع ... لكن في يوم نوعدك أن هنعملك عيد ونجيبلك هدية – هتبيعيها أو تتنازلي عنها عشان المصاريف المتلتلة اللي هتبقى وراكي وهتستخسريها في نفسك – بصفتك "أم"
آه بالمناسبة ... ممكن متقدريش تحتفلي معانا بعيد الأم لأن هتكوني مشغولة لشوشتك في إحدي مهامك ك "أم"
وغالبا فكرة الكوتة هي فكرة خايبة بيتم بيها تغطية عجز المجتمع عن توفير الحقوق بشكل سليم للفئات دي فا بيـ "مِنّ" عليهم بيها ...
أحيانا بحس إن عيد الأم هو من ضمن "كوتة المرأة" ... بمعني أن أصلا مفيش حرية للمرأة ولا حقوق للمرأة ولا حماية للمرأة لكن في يوم للمرأة و عيد للأم !! علي طريقة أحمد مكي : "مش جلتلك مرة يا بيبي؟"
حضرتك مش مسموحلك تعيشي طفولتك ولا تحتفلي كأي طفل بعيد الطفولة ولا تلعبي ، لأن هيجيلك راجل يجرجرك من سن 16 أو 14 وكانوا بيحاولوا يخلوها توصل ل 9 سنين عشان تتجوزي ... لكن هيبقي في عيد ليكي بصفتك "أم"
حضرتك مش هتلاقي حد يحميكي من عملية تشويه جسدي ونفسي – الختان – ومش هتلاقي حد يعتذرلك حتي بعد زمن كبير من الحادثة دي ... لكن هيبقي في عيد ليكي إن شاء الله بصفتك "أم"
حضرتك ممكن تنزلي الشارع عادي جدا ، لكن هيتم التحرش بيكي ولو فكرتي تتخانقي أو تعملي محضر هتلاقي ألف من يجرك 100 خطوة لورا ويحرق دمك أكتر ويقولك : "إبقي إلبسي لبس محتشم شوية عن كدة" أو "إبقي إمشي من شارع تاني" ... لكن في يوم من الأيام هنعملك عيد وهنحتفل بيكي بصفتك "أم"
حضرتك مش هتعيشي في بيت آمن ، ولا هتتلقي تعليم كافي ، وهيتم التضيق عليكي من كل الجهات عشان متلاقيش وقت تتثقفي وتفهمي فيه نفسك ولا المجتمع ، ولا هتعيشي طفولتك ، ولا هتفهمي أصلا يعني إيه "أم" لكن هيطلب منك إنك تكوني "أم" ... وإن شاء الله هنعملك عيد "أم"
حضرتك هتدفعي فاتورة جهل و فقر وتخلف المجتمع ... لكن في يوم نوعدك أن هنعملك عيد ونجيبلك هدية – هتبيعيها أو تتنازلي عنها عشان المصاريف المتلتلة اللي هتبقى وراكي وهتستخسريها في نفسك – بصفتك "أم"
آه بالمناسبة ... ممكن متقدريش تحتفلي معانا بعيد الأم لأن هتكوني مشغولة لشوشتك في إحدي مهامك ك "أم"
المقال منشور بموقع "نون"
http://www.nooun.net/article/68/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق